Archive for the ‘Family comes first.♥’ Category

ويحدث أن تحترم حزنك

7 مارس 2019

مرّيت اليوم بيوم ما كان سعيد، صار فيه أشياء كثيرة ضيّقت صدري والحمدلله على كل حال.
رحت طلبت لي عشاء لذيذ عشان يمكن يغيّر جوّي،
بس الحقيقة إنّي ما قدرت آكل أي شي منه، وهذا الشي أول مرة يصير لي.. تقبّلت الحزن، وما حاولت أقاومه
لازم نسمحْ للألم أن يكون..
كان المفروض أذاكر لأن اختباري قريب أو على الأقل أشتغل على بعض الأشياء اللي لازم أسلّمها لأنّ ما بقى على وقت تسليمها شي، بس برضو ما قدرت.
قرّرت أنسى كل شي اليوم، وأتقبّل الشعور اللي جاني وأحترمه، لازم الإنسان يحترم حزنه ويعترف فيه..
لأننا ببساطة ما نقدر نحل مشكلة ما نؤمن بوجودها..
الحمدلله.
حبّيت أتكلم اليوم بواقعية وعفوية وتعمّدت ما أعدِّل كلامي أبدًا، أكتبه على طول؛ لأنّي مؤمنة بأنّ ما كان من القلب سيصل إلى القلب
قبل شوية وأنا أجهّز العشاء لأهلي، كنت أجهّزه وبالي مو معايه لأني زي ما قلت لكم كنت شوية متضايقة، فطيّحت الكوب وانكسر… كلهم قالوا ايش اللي انكسر، انتبهي.. إلا أمي حبيبتي قالت لي “غدير حبيبتي خلاص خليه أنا أجي أشيله أول ما أخلّص شغلي”
دمّعت عيني لأنها تعرف إني متضايقة اليوم مهما خبّيت عنها. من ضمن الأشياء اللي ضايقتني برضو هو إنّي انخذلت للأسف في موقف صعب رغم إني كنت متعاونة كثير لكن المردود كان العكس للأسف، كان خذلان في موقف كنت فيه في لحظة ضيقة وحرجة… علّمني هذا الموقف قد ايش قلب الأم كبير ويمكن هو القلب اللي مستحيل يخذل، ويمكن الغلط منّي إني أبني أي توقعات من الناس، بس يمكن هذي الأشياء نكتشفها لما نكبر
عمومًا ما كان هذا الشي اللي ضايقني لأني تعلّمت من زمان ما أنصدم من ردة فعل الناس كثير، لكن الصراحة خلّاني أتضايق أكثر، بس أرجع أقول يمكن الخطأ منّي لأني المفروض ما أنتظر من الناس يعاملوني بنفس الطريقة اللي أعاملهم فيها؛ لأننا أشخاص مختلفين ويمكن ما جا في بالهم لأن تفكير البشر يختلف، مهما انصدمنا نحاول نلتمس العذر ونحاول نحاول نحاول حتى لو كان الظاهر ما يساعد نلتمس العذر.
حاليًا قرّرت أنام نومة هنيّة وبكره إن شاء الله راح أرجع إنسانة مبتسمة وسعيدة وقوية ومنجزة، لكن الحين لازم أرحم نفسي وأحترمها وأحترم حزنها.
والحمدلله على كل المواقف اللي نكبر فيها، صح مؤلمة وتبكّيني أحيانًا، لكن الحمدلله استفدت منها كثيييير للأمانة
هذي الدروس هي اللي متحمّسة أحكيها لأولادي وأحفادي.
راح أقولهم دروس وعبر كثير من حياتي بإذن الله.
وبس حبّيت أتكلم بواقعية بدون مثالية لأني في النهاية بشر.
القادم أجمل بإذن الله، وحسن الظن بالله عبادة.. تصبحون على خير.

محمد ويارا

21 ديسمبر 2018


“الطفل أكثر مخلوق يستشعر قيمة العواطف الصادقة؛ كونه يراها بعين قلبه الطاهر. أغدقوا عليهم ممّا جاد الله به عليكم، لتورق أرواحهم، وتُزهر الدنيا.”

أحمد بن محمد

21 ديسمبر 2018

يراني ابنته، وأراه الحياة.
في نظر العالم أنت أبي، وفي نظري أنت العالم.

أجمل هدية

21 ديسمبر 2018

“بعيدًا عن كل هدايا النجاح والتفوّق والأعياد وحفلات الميلاد والسفر، ستكتشفين ذات يوم أنّ أجمل هدية تُقدّمها لكِ أمك: أن تجعل منكِ أختًا، وتأتيكِ بأُخت”
.
.
يارا أصغر أخواتي، أحبّك كثيرًا.
الله يقدّرني وتلاقين عندي بإذن الرحمن الدعم والنصح والتوجيه، وأعلّمك من أخطائي وتجاربي في الحياة.
من صغري كنت أتمنى يكون عندي أخت كبرى أتعلّم من تجاربها؛ الله يساعدني أكون لك الأخت اللي لطالما تمنّيتها لي❤️

ثغر أخي الباسم

21 ديسمبر 2018

يا ربّ، هذه البسمة على ثغرِ أخي، أرجوك.. أرجوك أن لا تغيب. أنبِته ربّي نباتًا حسنًا، واجعلهُ للمتّقين إمامًا، آمين.

“وصُنْ ضِحْكَة الأطفالِ يا ربِّ إِنَّها..
إذا غّـرَّدَتْ فِي مُوحِشِ الـرَّمْـلِ أّعْشَبا”

ليس في الدنيا شيءٌ أطهر من قلب طفل.. ولا أبهج للروح من ضحكاتهم.. ولا أطيَب للنفس من لحظاتٍ تقضيها بجوار أرواح “أحباب الرحمن”💕
الحمدلله على كل ذِكرى سعيدة..
نعودُ إليها؛ فإذا بالحياة تعودُ إلينا❤️

على الهامش:
للأمانة.. التقطتُ الصورة وكتبتُ التعليق في تاريخ:
The 11th of December, 2012.
ولكن أعدتُ رفعها هنا للتوثيق فقط. ذكرياتي هي بعضٌ منّي وهنا حيث أحفظها من الضياع ❤